أتى
بلاغ لجنة الأهلة
التابعة لوزارة
الشؤون الدينية
مساء الأربعاء
6
ديسمبر كالصاعقة
في سماء صافية.
فبعد خمس ساعات
من الإنتظار،
قيل لنا أن الهلال
قد رصد في أربع
ولايات شرقية
من الوطن، في
حين أننا نعلم
من الناحية
الفلكية أن
القمر في وقت
الرصد المزعوم
كان متواجد
تحت الأفق. متى
سنتخلى عن منهجية
بالية في إثبات
رؤية الهلال
والتي تعطي
صبغة الإطلاق
للرؤية العينية
حتى إذا تعارضت
مع المعطيات
العلمية القطعية؟
أهكذا ندخل
القرن الحادي
وعشرون؟ |