مغادرة مطار القاهرة باتّجاه غزّة

عبور قناة السّويس و دخول سيناء

الوُصولُ إلى معبر رفَح، من الجانب المصريّ.

بانتظارنا ترحيبٌ أخويٌّ من الجانب الفلسطينيّ. كان في استقبالنا، د. سلام الآغا، رئيس جامعة الأقصى و طاقمهُ الإداري.

خلال النّدوة الصحفية التي نشطها الوفد الجزائري فَور وصوله إلى غزّة

هُنَا، الوفد الجزائري خلال النّدوة الصُحفية التي قامَ بتنشيطها؛ مبرزاً أسباب الزيارة وأهدافها، و شاكراً جامعة الأقصى لتعاونها من أجل تنظيم هذه الزيارة. يحمل الوفد أيضاً رسالة دعم ومساندة من د. حميد نعيمي، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك، الذي كان د. جمال ميموني مُمَثلاً عنه. .

مخبر علوم الفضاء كان مجهّزاً تجهيزاً جيّداً. يَظـهرُ في الصُّـورة د. بركة مقدّمًا مجموعة من المعلومات حول المشروع.

مخبر علوم الفضاء كان مجهّزاً تجهيزاً جيّداً. يَظـهرُ في الصُّـورة د. بركة مقدّمًا مجموعة من المعلومات حول المشروع..

حيث تم تدشين كرسيّ اليونسكو في علم الفلك، الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، قبل بضعة أشهر. يمكنك مشاهدة اللوحة من كثب. تظهَر ُمعنا في الصورة، بسمة دياب، نائب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية.

جمعية الشّعرى لعلم الفلك تمنح د. بركة، حامل كرسي اليونسكو لعلم الفلك، الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، مجموعة من المعدّات الفلكية قصدَ توزيعها على المدارس و مختلف المؤسسات التربوبة..

لقاءٌ مع المجلس العلميّ لجامعة الأقصى  

مع رئيس جامعة الأمَّة و فريق عمله

مع د. أسامة المزيني، وزارة التعليم العالي الفلسطينية

لقاءٌ في مكتب وزير التعليم العالي

ضيوفٌ لدى د. إسماعيل هنيّة، رئيس الوزراء  الفلسطيني المُنتخب  

صلاة الجمعة في المسجد العمري. د. إسماعيل هنيّة خطيباً. نُشاهده في الصورة يتقدّم ليعلوََ المنبر.

وجبة الغذاء في منزل إسماعيل هنيّة

إلى جانب د. محمود الزهار

مع روحي مشتهى، أحد السُّجناء السّياسيين القُدماء في المعتقلات الصهيونية.

مع د. أحمد بحر، نائب أوَّل رئيس المجلس التَّشريعي الفلسطيني

منصَّة الاجتماعات التَّابعة للمجلس التشريعي. يتخذُ المجلس من الآية القرآنية من سورة الشّورى  (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) الآية 38‏، شعاراً له

صورة جماعية على منصَّة اجتماعات المجلس التَّشريعي. يَا له من شرف عظيم لنا !

وقفة قصيرة مع ذكرى الشّهيد سعد صيام  

أمام نُصب شهداء الاجتياح الصهيوني لعام 2008

الجامعة الثالثة الكبرى هي جامعة الأزهر. ترحيب حار من طرف موظفي الجامع

بعدها، لقاءٌ مع مجلس الكليّة.

الأستاذ. بن علي الشريف يُلقي مُحاضرة حول الكيمياء الحديثة وعلم البلَّورات.

هنا، نسيم سغواني، رئيس قسم علم الفلك والفيزياء الفلكية بمركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء بالجزائر خلال محاضرة بجامعة الأزهر.

لجزء من الجمهور خلال برنامج المحاضرات المقدّمة في جامعة الأزهر

تمّ استقبالنا من طرف د.ك. شعث و طاقمه الإداري

... ولقاءٌ مع المجلس العلميّ للجامعة

حقاً، حظيَ الوفد الجزائري باستقبال استثنائي

قطب الجامعة الإسلامية الفاتن. نُلاحظ في جهة اليمين عمارة العلوم التي تضّم مختلف المخابر التي تمَّ تدميرها بسبب غارة إسرائيلية عام 2008 والتي يتمّ حالياً إعادة بنائها..

لقاء مع بعض طلبة الجامعة الإسلامية

لقاءٌ في مكتب د. ك. شعث، رئيس الجامعة الإسلامية بغزّة  

مكتبه، يقدّم رئيس الجامعة الإسلامية شروحاً حول البداية المتواضعة للجامعة؛ إذ كانت عبارة عن خيام واسعة. وقد كانت أوّل مؤسّسة للتّعليم العالي في غزّة (انظر في الأسفل ).

مراحل تطوّر الجامعة الإسلامية

زيارة الموقع الذي سيتمّ فيه بناء العمارة الجديدة للعلوم بعد أن دمّرت العمارة السابقة من قبل الطائرات الإسرائيلية، الأمريكية الصّنع.

قُدّمت سلسلة من المحاضرات العلميّة التي عرفت حضوراً جماهيرياً لافتاً

مع طلبة دائرة اللّغة الفرنسية بجامعة الأقصى. يظهر خلف د. سغواني، د. زياد مدوخ، رئيس قسم اللّغة الفرنسية

في المركز الثقافي الفرنسي الذي فتح أبوابه لنا.

علم فلك تطبيقي في حديقة المركز الثَّقافي الفرنسي

يظهر في الصورة السّيد. بونوا تاديي، من القنصلية العامّة في القدس، الذي قدم خصّيصا من أجل هذه النّدوة. هنا، يقوم بونوا تاديي بالتّرحيب بالضيوف و تقديم برنامج النّدوة.

مع مفوّض الشّرطة

بقايا الصواريخ والقذائف التي استُخدمت لنسف أكاديمية الشرطة مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزّة. المزيد هنا.

تلقينا ترحيبا حارًا في المركز الثقافي لبلدية بني سهيلا أين تمّ تقديم برنامج ترحيبي  مميّز من قبل الجمهور.

ديوان غزّة. تَظهرُ في الصُّورة بسمة دياب تُلقي محاضرةً على الجمهور الغفير كجزء من سلسلة المحاضرات التي قدّمها أعضاء الوفد.

أداء متميّز في توعية الشّباب و المثقفين. تحية احترام لأعضاء هذه الجمعية الشّبانية. رئيس جمعية ديوان غزّة هي تلك الفتاة الشّابة؛ الشّخص الثاني يساراً.

تنظيم فترة رصد فلكي بجوار الفندق ليلاً

نَسيم خلال أحد الأنشطة التي أشرفَ عليها  

وبهذه الصورة طوينا برنامجنا مع النُّشطاء الاجتماعيين الشّباب من جمعية ديوان غزّة  

تمّ تنشيط برنامج خاص بمسجد بني سهيلا في فترة صلاة المغرب

مركز القطان للطفل تابع لمؤسَسة عبد المحسن القطان الخيرية.

لقاء مع مديرة المؤسّسة، ريم أبو جابر و مساعديها.

هذا المركز مخصّص كلياً للطفل بالمجان من أجل تنمية قدراته العقلية وذوقه الفني ومختلف المهارات، كي يتسنى له العيش بسلام في بلد مزّقته الحرب. وهذا هو التحدّي الذي يرفعه المركز و يسعى لتحقيقه بكل تفان.

"" لماذا أحبّ علم الفلك؟ " هو عنوان فسحة مشوّقة أشرف عليها، مراد حمدوش، عضو في الوفد الجزائري. وكان هذا جزءًا من سلسلة من المحاضرات التي قدّمها أعضاء الوفد.

تنتشر العديد من الورشات لكلّ المستويات العمرية في جميع أنحاء المبنى متعدّد الطوابق. بالإضافة لهذا، هناك مكتبة أطفال واسعة تشتمل على قسم خاص بالأطفال المكفوفين، فضاء الألعاب...

مُغادرة هذا المكان الحلمُ. حتى في البلدان المتقدّمة لا يمكن إيجاد بسهولة مرافق تطابقه !

الكرسي المتحرّك الذي كان يُقلّ الشّيخ أحمد ياسين، عندما تمّ اغتياله.

السَّقف المتشقّق لغرفة الشّيخ أحمد ياسين

مع نجل أحمد الشّيخ أحمد  

غرفة نوم الشّيخ أحمد ياسين

بين منزله و المسجد، تلك البقعة في وسط الشّارع هي الموقع الذي استُشهد فيه الشّيخ أحمد ياسين، بينما كان في طريقة لأداء صلاة الصبح. اغتيال رجل معاق يقتصر نشاطه في أداء الصَّلوات الخمس جريمة نكراء في حقّ الإنسانية، هذه الجريمة الشنعاء لا أحد سوى "عاهرة بين الأمم" كما وصف في كتاب حزقيال في العهد القديم يُمكن أن تفخَر بها.

يقع منزله وسط حي فقير في مخيم للاجئين

كان مؤسّس حركة حماس يحظى بتقدير كبير من طرف الجميع لما يتصف به من إنسانية وتواضع و حسن معاملة للآخرين..

حسن الضيافة لدى الغزّاويين. زيارتنا كانت عشوائية و فجائية

داخل المنزل  

" عند المواطن "، زيارة تليها أخرى، الجود و الكرم نفسه دائماً.

التجوّل في شوارع غزّة ليلاً

حصار أرضي بحري و جوي. أمام مروحية عرفات المحطَّمة التي أهديت له من قبل المملكة الأردنية

وجبة العشاء في منزل أحد زملائنا  

زيارة المسجد العمري؛ المسجد الأقدم في غزّة

مع الإمام و فريق التَّدريس

مزيدٌ من مشاهد الدمار في تجمّعات سكانية مدنية.

قصف شاحنات تابعة للمدنيين

صورة شاهدة على حجم الدمار: قصف مباشر على بيوت المدنيين، حوّلت المباني إلى أماكن للًّعب

من أجل شباب غزّة

يجبُ كسر هذا الحصار الوحشي، لئلاَّ يكون لهؤلاء الشّباب مستقبلٌ كذلك الذي حظي به آباؤهم الذين طُردوا ظلماً و بُهتاناً من أراضهم.
القضيّة الفلسطينية خيرُ شاهد على عنجهية الظُّلم و الاستبداد في القرن العشرين، ليس بما اتصل بها من نزاعات عنيفة لا مثيل لها، لكن بما شَهدتهُ من إعطاء للشّرعية التامّة لجريمة انتهاك الحقوق الوطنية للشّعب الفلسطيني، ثمَّ تحويل الضحية الحقيقي إلى مجرم، والمجرم الحقيقي إلى ضحيّة، لتصبح فلسطين دولةً منبوذة بين الأمم، من خلال تشويه صورة  المُطالب بالحريّة في العالم والترويج على أنّه إرهابي ممقوت، في حين يُغضُّ الطرف عن الذين انتهكوا حقوق الفلسطينيين و يتمّ الترويج بأنّ  بلدهم هو الأكثر ديمقراطية في الشّرق الأوسط.

مع أطفال مخيّم جباليا للاجئين. سعداء رغم معاناتهم !    

أن يكون لطفل ميسور الحال من بروكلين، نيويورك، حقّ في أرض لا هو و لا أجداده عرفوها أو سكنوها من قبل أكثر ممّن تمتدّ جذوره فيها بامتداد التاريخ، أمر بغيض يصبّ في صميم العنصرية الصهيونية. وهنا تقرير لزيارة ناعوم شومسكي (Noam Chomsky) لغزة  مباشرة بعد رجوعنا، يحلل بنظرة ثاقبة الأوضاع هناك، مع الترجمة الفرنسية هنا.
يُمكنك كذلك تصفُّحُ هذا المقال المثير، الذي يعالج الأوضاع في غزّة من منظور إنساني، بقلم...إسرائيلي !

حقيقةً هل ساهمنا في كسر حصار غزّة بطريقة ما؟ نرجو ذلك، ولو بشكل بسيط

"إنَّ أعظم انتصار لإسرائيل سيكونُ في تخلّينا عن واجبنا في التَّضامن مع غزّة و نسيانها، بانتظار أن يُدرك العالمُ الذي يصفُ نفسه بالمتحضّر أنَّ الحصار الهمَجيَ على قطاع غزّة وصمةُ عار في جبين الإنسانية."

مغادرة أر ض الإخلاص والتضحية بقلوب مثقلة بالعواطف الجيّاشة. عائدون، إن شاء الرحمان.