The 
            China Expedition 
            Return of the Scientific Caravane
            organized by Sirius
            to observe the July 22 , 2009 total Solar Eclipse from China 
          
          
          
          Retour de la Caravane Scientifique 
          La Caravane Scientifique organisée par l'Association 
            Sirius d'Astronomie pour la campagne d'observation de l'éclipse 
            solaire totale du 22 Juillet 2009 a regagnée aujourd'hui le 
            territoire national. Elle a assistée avec des centaines de 
            millions d'habitants d'Asie à ce phénomène cosmique 
            unique qui ne se reproduira pas avec une telle durée pour la 
            totalité avant l'an 2132. Le groupe de douze Algériens 
            était composé d'universitaires et scientifiques, avocat, 
            médecin, ainsi que des jeunes amateurs et des lycéens, 
            et en particulier les 3 lauréats du Grand Concours Scientifique 
            Cirta-Science II que notre Association a organisée avec l'APC 
            de Constantine à travers les 47 lycées de la Wilaya. 
            Il a passé cinq jours dans la région du Zhejiang qui 
            est le poumon économique de la Chine et son terreau culturel, 
            pour observer cette éclipse historique. Malgré l'adversité 
            des conditions météo globalement, elle a su exploiter 
            les données météo satellitaires, suivant la situation 
            heure par heure, pour finalement décider après un ultime 
            briefing à 4h du matin de choisir la région de Western 
            Lake a coté de la ville de Hangzhou à quelque 200 km 
            de Yiwu ou elle avait pris quartier, et à 150 km au Sud de 
            Shanghai. 
            La délégation Algérienne a pu suivre malgré 
            un début de phase partielle difficile, les étapes principales 
            du phénomène dont la phase totale ou le Soleil s’éclipsa 
            totalement derrière le disque lunaire lorsque le jour devint 
            nuit. Notons que la quasi-totalité du couloir de totalité 
            en Chine était couvert d’épais nuages, et la majorité 
            des observateurs tels que ceux dans la région de Shanghai ont 
            vécus l’éclipse sous une pluie battante. 
           Cinq minutes et demi 
            d’éternité
            Cinq minutes et demi d’éternité, vision sublime, 
            dantesque, qu’ont partagés cette poignée d'Algériens 
            après un périple total de quelque 20.000 km, dignes 
            représentants d'une Algérie qui trop souvent semble 
            vivre au jour le jour et dont les lendemains se succèdent et 
            se ressemblent trop.
            L’équipe est revenue avec une moisson de photographies 
            et de données scientifiques qu’elle mettra gracieusement 
            à la portée de la communauté scientifique.
          
            
 
          
          ريان ميموني
          
          جمعية الشعرى لعلم الفلك
          من شمال إفريقيا، 
          من الجزائر بل من قسنطينة إلى جنوب غرب آسيا إلى الصين إلى شنغهاي، كان 
          هذا مسار وفد الشعرى لغرض رصد الكسوف الكلي للشمس.
          في البداية كان 
          حلما بعيدا لمعظم أفراد الوفد لكن بتوفيق الله عزوجل صار حقيقة ملموسة، 
          نعم ففي يوم 19 جويلية صباحا انطلق الوفد باتجاه مطار تونس إلى دبي ثم 
          مباشرة إلى شنغهاي، كانت الرحلة أو القافلة العلمية كما سماها الكثير 
          فريدة من نوعها بحيث 
          أتاحت الفرصة لأعضاء الوفد 
          الذين كان مكونا من أساتذة ومحامين وطلبة جامعيين وثانويين التعرف 
          والاحتكاك بثقافة شعب آخر من تاريخ ولغة وتقاليد وكذا التمتع بمناظر 
          الصين الخلابة، وخصوصا رصد الكسوف الكلي للشمس، بل رصد أطول كسوف عرفه 
          وسيعرفه العالم طوال هذا القرن، كانت اياما لا تنسى عشنا فيها كعائلة، 
          كنا يدا واحدة لهدف واحد وهو التمتع بمنظر من أروع المناظر الكونية أولا 
          وتمثيل بلدنا الجزائر في هذا المحفل الدولي الكبير ثانيا.
          
          حملة رصد 
          الكسوف:
          كانت الأحوال 
          الجوية في تلك الأيام في اضطراب مستمر بين غيوم وأمطار، لذا كان حسم مكان 
          الرصد صعبا نوعا ما، فكلفت لجنة من الوفد لمتابعة الأحوال الجوية ساعة 
          بساعة، عن طريق النت وفي يوم 22 جويلية صباحا، من مدينة إيو جنوب شانغهاي 
          كان الوفد قد قرر تقريبا المكان الذي سنتوجه إليه، كانت الوجهة إلى مكان 
          قريب من مدينة هونغ زو والتي تعتبر أجمل المدن الصينية  من كل النواحي 
          بشهادة الصينيين وغيرهم من الأجانب فطبيعتها خلابة، اخترنا مكانا على ضفة 
          البحيرة الشرقية للمدينة،  وبدأنا بتجهيز وسائل الرصد والتصوير من 
          تلسكوبات وآلات فوتوغرافية بانتظار بداية الكسوف، لم يكن الرصد مقتصرا 
          على أعضاء الوفد فقط بل وسعت الدائرة وجاء الكثير من الناس من جنسيات 
          مختلفة من الصين ، اليابان، الفلبين وغيرها للرصد معنا فكانت أجواء رائعة 
          بالفعل يعجز اللسان عن التعبير عنها، خاصة في وقت الكلية أين انقلب 
          النهار إلى ليل دامس في لحظات وأشعلت أضواء المدينة والشيء الذي زاد 
          المنظر رونقا وجمالا هو ذلك المعبد التاريخي الذي انعكست أضواءه على 
          البحيرة الكبيرة التي كنا نرصد على حافتها سبحان الله منظر عظيم يدل على 
          عظمة الخالق.
          
          البرنامج 
          الثقافي والسياحي:
           لم تقتصر هذه 
          الرحلة على رصد الكسوف فقط كما ذكرنا آنفا، بل تم استغلال كل الوقت دقيقة 
          بدقيقة للتعرف على هذا الشعب الذي بنى حضارات سابقة، واحتضن إمبراطوريات 
          كبيرة، وللتمتع بالطبيعة الصينية، فزرنا القرية السينيمائية بقرب من 
          مدينة إيو والتي يتم فيها إخراج الكثير من الفيلمات والمسلسلات الخاصة 
          ببلدان تلك المنطقة، فكانت المنازل مبنية بالطريقة الصينية القديمة، وكذا 
          الديكور والأثاث واللباس، فتحس وكأن الزمن قد رجع بك إلى الوراء ليحط بك 
          في الحضارة الصينية القديمة فكانت لحظات رائعة. 
          كما زرنا بعض 
          المناطق التاريخية كالمعابد وأقدم مسجد في منطقة هونغ زو وبعض الأماكن 
          الطبيعية كالبحيرات والجبال والأنهار وحتى الجسور التي لا تعد ولا تحصى.
          من التاريخ 
          والحضارة القديمة إلى قمة التمدن والتحضر، إلى مدينة شانغهاي، التي تعتبر 
          ثالث أجمل أفق في العالم، ببناياتها الشاهقة، من ناطحات السحاب والبروج 
          العالية والطرق المتشابكة والجسور العديدة حتى تتعب عيناك من النظر في كل 
          ذلك العمران،ما إن تندهش من بناية ما تفاجئك وراءها واحدة أكبر وأضخم 
          وكأنك في عالم آخر ثلاثي الأبعاد بالفعل.
           ثم قفلنا 
          راجعين إلى بلدنا وملؤنا الذكريات الجميلة والمناظر البديعة واللحظات 
          الرائعة التي نتمنى للجميع أن يعيش مثلها، وكلنا أمل لرفع بلادنا العربية 
          والمسلمة إلى أسمى وأعلى المراتب والرقي بها وذلك بالتمسك بتعاليم ديننا 
          والجد والعمل في طلب العلم طبعا هذا ما رسخته هذه الرحلة في أذهاننا.
          وفي 
            نهاية هذا المقال 
            لا ننسى أن نشكر 
            الأخ الجزائري 
            محمد الذي التقيناه 
            في الصين والذي 
            تكفل بنا من 
            لحظة وصولنا 
            إلى الصين إلى 
            لحظة الرجوع 
            والذي سهل لنا 
            كل البرامج العلمية 
            والثقافية وظروف 
            الإقامة هناك.